طالب مواطنون من مناطق متفرقة من العاصمة وزارة الكهرباء بتوفير التيار خلال فترتي الفطور والسحور لأهميتهما للصائمين في رمضان، وفي حين رفضت الوزارة تقديم الوعود بسبب اعمال التخريب المتكررة للشبكة، اختار الميسورين الاعتماد على النفس والاستعانة بـ"الخط الذهبي".
وزارة الكهرباء بدورها وعلى لسان ناطقها الاعلامي مصعب المدرس رفضت ان تمنح اي وعود للمواطنين، مشيرا الى ان "الوعود الجديدة تعني التزاما امام المواطن وهو امر قد لاتتمكن الوزارة من تنفيذه بسبب الاستهداف المتكرر لشبكات الخطوط الناقلة".
وبحسب الناطق الاعلامي فإن بداية الاسبوع الحالي تعرضت عشرة خطوط ناقلة للطاقة الكهربائية المغذية لبغداد من الضغط العالي والفائق لهجمة شرسة من قبل الجماعات المسلحة"، مبينا أن هذه الهجمات "تسببت بزيادة القطع المبرمج للتيار الكهربائي ببغداد إلى أكثر من 20 ساعة باليوم".
وأشار المدرس إلى أن الوزارة "شكلت خلية أزمة للإشراف المباشر على إعادة هذه الخطوط إلى الخدمة، وباشرت باتخاذ التدابير الفنية وتوجيه مسؤولي محطات التوليد لمحافظة بغداد والفرات الأوسط بتوخي الحذر"، فضلا عن "تواجد ملاكات الصيانة على مدار الساعة، لضمان سرعة الإعادة في حال توقف أي وحدة إنتاجية عن العمل ولأي ظرف طارئ".
كما ان الوزارة "نسقت مع الجهات الأمنية لتأمين الحماية اللازمة لفرق الصيانة التابعة للوزارة إلى جانب توفير الحماية للخطوط الأخرى".
طبعا هذا الكلام كله مو صحيح وليس فقط العاصمة كل المحافظات على نفس المنوال
ومن تقرا التقرير تحس الحكومة شكثر شريفة ومحافظة على الشعب وراحته
والعكس صحيح
للعلم الكهرباء متوفرة فقط في المنطقة الخضراء وبيوت النواب وحرامية ومهربي النفط والديزل
والمقاولين الي ياخذون بالمناقصات وملايين الدولارات والبلد على خرابه
والتالي كله على حساب المواطن الفقير
يا ناس يا عالم ماذا يفعل الفقير ؟؟؟؟؟؟
ربنا عالظالم.