كشفت دراسة متخصصة عن أن تناول الفستق الحلبي يقلل من مستويات الكوليسترول الضار المتأكسد في الدم، وذلك لاحتوائه على مقادير عالية من المواد المضادة للأكسدة.
وتشير الدراسة التي نفذها باحثون من جامعة "إيست أنجليا" البريطانية إلى أن تناول الفستق الحلبي كجزء من النظام الغذائي الصحي، يمكن أن يُساعد على زيادة مستويات مضادات الأكسدة في الدم، عند البالغين الذين يعانون من زيادة الكوليسترول الضار.
وبحسب مختصين؛ يعد الفستق الحلبي غنياً بمضادات الأكسدة مثل مركب جاما توكوفيرول ( فيتامين ه) ومركب بيتا - كاروتين الذي يصنع منه فيتامين أ، بالإضافة إلى مركب لوتين، الضروري لسلامة الإبصار وصحة البشرة.
وتحظى المواد المضادة للأكسدة باهتمام اختصاصي التغذية نظراً لدورها في التقليل من مستويات الكوليسترول الضار المتأكسد، والذي يلعب دوراً في ظهور اللطخ الكلسية على جدر الشرايين، والتي تزيد من مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين.
وتقول أستاذ علم التغذية الدكتور بيني كريس- إيثيرن: "أظهرت دراسة أجريناها في السابق منافع الفستق الحلبي في خفض الدهنيات والبروتينات الدهنية، والتي تعد من عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب".
وبحسب الباحثة؛ أشارت الدراسة الجديدة إلى منافع إضافية صحية للفستق الحلبي، حيث تبين أن استهلاكه يزيد من مستويات مركبات لوتين، بيتا كاروتين وجاما توكوفيرول (فيتامين ه).
وطبقاً للدراسة التي نشرت في دورية التغذية؛ ساهم استهلاك الفستق الحلبي، كجزء من النظام الغذائي الصحي، في خفض مستويات الكوليسترول الضار المتأكسد في الجسم، والذي يهدد الصحة القلبية للأفراد. ورد أكثر من 150 بحثًا، تم نشرها مؤخرًا في الدوريات العلمية المختلفة عام 2002 عن فوائد استخدام حبة البركة، والتي تؤكد على الفوائد العديدة التي ذكرها القدماء عن هذا النبات وتأتي معظم هذه الأبحاث من أوروبا وتحديدًا النمسا وألمانيا، والتي تأتي في مقدمة الدول الداعية لإحياء طب الأعشاب كطب بديل، وهكذا ظهرت حبة البركة في مستحضرات طبية متنوعة بين أقراص وكبسولات وأشربة وزيوت في العديد من الدول الأوروبية، وكذلك في الولايات المتحدة، هذا بالإضافة إلى بلدان العالم العربي والإسلاميوقد ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام ، قلت: وما السام؟ قال الموت وقد عكف العلماء منذ زمن على معرفة كيفية عمل الحبة السوداء وخاصة دورها في عملية التئام الجروح والذي استدعى معرفة مكونات البذور، والتي وُجِد أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات النباتية، بالإضافة إلى بعض الأحماض الدهنية غير المتشبعة كما أن كثيرًا من الزيوت النباتية ومنها زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الأحماض الدهنية الأساسية والمهمة لصحة الجلد والشعر والأغشية المخاطية وكذلك عملية ضبط مستوى الدم وإنتاج الهورمونات بالجسم وغيرها من الوظائف الحيوية المهمة أثبتت أبحاث أجراها علماء المركز القومي للبحوث أن الشاي الأخضر مضاد للأكسدة، ويحمي الجسم من الأورام السرطانية، وأن تناول ما يعادل 3 أكواب من منقوع هذا الشاي في ماء ساخن دون غليه، يمنع اختراق السموم الملوثة لخلايا الجسم، ويقوي الجهاز المناعي.
وصرح الدكتور مسعد عطية عبدالوهاب أستاذ السموم المساعد بالمركز لصحيفة لأهرام المصرية، بأنه تم استخلاص مركبات فعالة من الشاي الأخضر يطلق عليها المركبات الفينولية، وقد أثبتت تأثيرها الفعال في حماية جسم الإنسان من أخطار المبيدات التي يتعرض لها من خلال تناول الأغذية الملوثة بها، ووقف نشاط الأيونات النشيطة المسماة بالشوارد الحرة، والتي تلعب الدور الأساسي في حدوث خلل بخلايا الجسم، ومن ثم تقلل فرص الإصابة بمرض السرطان.
وضمن القائمة الطويلة لفوائد الشاي الأخضر العلاجية، خرج الباحثون بدراسة جديدة أيضا تؤكد ان تناول فنجان من هذا الشاي الأخضر يحمي اللثة والأسنان ويقاوم البكتيريا الضارة التي تسبب رائحة النفس الكريهة.
وأوضح الباحثون أن طبقة البليك التي تنجم عن المخلفات البكتيرية المتفاعلة في الفم تفتك بالأسنان وتعرضها للتلف و التسوس … ولكن الشاي الأخضر يجعل الفم بيئة غير ملائمة لنمو وتكاثر هذه البكتيريا لاحتوائه على نسبة عالية من معدن الفلورين المفيد للأسنان من حيث تقوية بنائها فتصبح أكثر مقاومة للأحماض التي تهددها.
وقد اتضح من الأبحاث و الدراسات ان كل فنجان من الشاي الأخضر يحتوي على 9 ميللجرام من الفلورين الذي يحتاج منه الجسم البالغ يوميا من 5 الى 4 ميلليجرامات ليوفر الحماية اللازمة للأسنان.
واثبتت التجارب المخبرية أيضا ان مركبات بوليفينول الموجودة في الشاي الأخضر توقف نمو وتكاثر بكتيريا الفم المسببة للتسوس وتقلل احتمالات حدوث تجاويف الأسنان او تكون طبقة البليك، اذ يحتوي كل فنجان منه على 50 الى 100 ميللجارام من هذه المادة وهي الكمية المناسبة لحماية الأسنان من التلف.
وللتغلب على آلام الضروس، يرى الباحثون ان مضغ مجموعة من أوراق الشاي الأخضر على الضروس المؤلمة يكفي لتخفيف الألم اذا قدم مبكرا قبل تفاقم الالتهاب، مشيرين الى ان عمل غرغرة للنفس التي تنتج عن اختلاط البكتيريا مع بقايا الغذاء المتراكم.