&جوري& كبير الشخصية
| موضوع: اساطير الإثنين يوليو 20, 2009 2:46 am | |
| أسطورة من النيجر : صياد كان ملكا .
في احدى القرى , كان هناك صياد فقير , تعيس الحظ .. كلما خرج للصيد , عاد خالي الوفاض , ولشدة تعاسته قرر ذات يوم الإنتحار . ذهب الصياد ليستشير احد الشيوخ في هذا الأمر ويخبره عن السبب جعله يفكر به . الشيخ نصحه بالذهاب للصيد ليحاول مرة أخرى ويرضى بما قسمه الله له , ويرضى بما قسمه له القدر مهما كان ضئيلا . في صباح اليوم التالي خرج الصياد باكرا ... اخترق الغابة ممسكا ببندقيته وبلطته , بعد ان مرت ساعت على وجوده في الغابة رأى امامه تمساحا ولذا قرر أن لا يتركه ... تبعه لكن التمساح كان سريعا فأسرع الصياد ورائه , الا أن التمساح اختبأ في حفرة تحت الأرض ... جلس الصياد عند الحفرة وأخذ ينبش بفأسه حتى يخرج التمساح , منها . وفجأة ...... غاص الصياد في الحفرة ولم يدر الا وهو في مدينة غريبة ...... مدينة لا يقطنها الا النساء .... لم يكن فيها رجل واحد ..... تحكم هذه المدينة امرأة هي الملكة . دخل الصياد الى المدينة وكانت تحتفل باحد أعيادها . انتبهت النساء ودهشن لأنهن بحياتهن ... في حياة المدينة كلها لم يروا رجلا قط . أدخلن هذا الصياد الى القصر الملكي حيث امرت الملكة بإعداد حجرة له في قصرها . الملكة أحبت الصياد ... وكانت كل يوم يمر .. يزداد حبها له وقابلها هو نفس الشعور ..... فتزوجها وأصبح الصياد ملكا على المدنة دون أن يدري . قالت الملكة : - كل شيء في هذا القصر هو ملكك ... وكل ما في المدينة لك ... ما عدا مكان واحد فقط ..... غير مسموح لك بالدخول فيه ... واشارت الملكة : - الا هذه الحجرة !! هي الوحيدة اللتي لا يسمح لك بدخولها . وبينما كان جالس ذات مرة تملكه حب للإستطلاع ... فإتجه نحو الباب .. نحو ذلك الباب الممنوع عليه دخوله ... فتحه !! ... وكان أول ما راه ...... أول ما راه بعد دخوله .. أن وجد نفسه واقفا في ذات المكان الذي كان يقف فيه لاصطياد التمساح .. رأى بندقيته ,, كانت ملقاة التراب .. وفأسه قريب من فوهة الحفرة .. لم يعد يرى الملكة ... والقصر ... والمدينة ... والنساء ... عاد فقيرا معدما كما كان ... ولم ينفعه الندم . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسطورة من انجولا : لماذا يطارد الثعلب الديك ؟
في قديم العصر والزمان , كان الثعلب يهرب كلما رأى ديكا لاعتقاده أن عرفه الأحمر من مادة نارية وذلك لتشابه لون العرف بالنار . عرف الديك كلما لاح للثعلب ولى هاربا . الديك تملكته الدهشة ذات يوم , وسأل نفسه : - لماذا يفر الثعلب أمامي عند رؤيتي ؟ سأل الديك الثعلب ذات يوم : - لماذا تهرب مني ؟ ما انا الا حيوان مثلك ! قال الثعلب و هو يرتجف و عيناه محدقتان بعرف الديك : - اني أخاف النار اللتي فوق رأسك . قال الديك : - كلا هذه ليست نارا , أأنت مجنون ؟ كيف أستطيع أن أحمل نارا فوق رأسي وأنا من لحم ودم ؟ اطمأن الثعلب قليلا وقال : - حسنا .. الان عرفت ذلك . فرد الديك ساخرا : - هيا ايها الثعلب , المس عرفي وهو ليس نارا , لن يحرقك . لمس الثعلب عرف الديك امنا , ووجده طريا . فكر الثعلب وقال في نفسه : - صحيح ان هذا العرف الناعم ليس نارا , أليس هذا العرف لذيذ الطعم عند اكله ؟ حاول الثعلب ذات مرة ووجده كذلك . ومنذ ذلك الوقت والثعلب يطارد الديك ليصطاد عرفه الأحمر ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أسطوره من بورونــدي الصيـــاد و الساحرة بعد أن قضى الصياد يومه في الغابه عاد خاوي الوفــــاض يحدوه الألــم و اليأس و مر بقرية مجاوره كانت تحتفل بأحد اعيادها. حضرت هذا الاحتفال امرأة جميــله يحيط بهـــا بعض الرجااال ذوي الشخصيات البارزه, شاهد الصياد فتيان القريــة و مهم يلقون حبات صغيــره في الاتاء الذي تحمله هذه المرأه. استفسر الصياد عن ذلك من الاشخاص الذين مانوا يجاورونه اثناء وقوفه هناك فعلم ان هذه المرأه قد وعدت بالزواج من اي فتى يستطيع ان يصيب الهدف من مسافه معينه ... قرر الصيااد أن يجرب حظه فقد يعوضه ذلك عن يومه الذي قضاه بلا جدوى, وكان على الصيــااد كغيــره من المتابرين أن يلقي 3 حبات. ألقــى الصياد بالاولى فسقطت في الاناء مباشرة و نجحت رميته الثانيه و الثالثه ايضاً و علــى ذلك أصبــح الصياد زوجاً لهذه المرأة الجميلــه .. وهذا ما أثار حقد شباب القرية عليه, عاد الصياد مسروراً بهذه المرأة الجميلـــه الى منزله وهو لا يعرف شيئاً عن هذه المرأه ( حيث أنــه لم يعرف انها ساحره ) كان لهذا الصيــاد 3 كلاب يقومون بحراستــه. وفي منتصف الليل تحولت العروس الى كتلة من الاسنان و لم تكن تشعر أن الكلاب تراقبها. وحين أستعدت لسفك الدماء و مضغ لحم الصياد نبح الكلاب الثلاثه نباحا عالياً فأستيقظ الصياد من نومه وهو يتثاءب و سأل زوجته عما جرى .... فقالت له زوجتــه: لابــد أن الكلاب قد اصابها الجنون. عاد الصياد للنوم مرةً اخــرى ... فحاولت المرأه معاودت فعلتها و لكن الكلاب نبحت نباحاً أيقظ الصياد. أدرك المرأة الصباح و لم تنجح في تنفيذ خطتها. قالت للصياد في الصباح وهم يتناولون الفطور: أريد أن اصاحبك في صيدك و أنصحك أن تربط كلابك بالسلاسل. وافق الصياد على ماقالته زوجته فربط كلابه الثلاث بالسلاسل و اصطحبها معه للصيد في غابة منعزله. صاحت المرأة في الصياد: ستلاقي حتفك الآن ثم تحولت الى كتلة من الاسنان لتمضغ لحم الصياد و تهشم عظامه. فلما شعر الصياد بالخطــر تسلق شجرةً قريبــةً له فأخذت الاسنان تقرض الشجره لتسقطها ... رتــل الصياد تعويذةً سحريه فألتقطته اغصان الشجرة المجاوره. تابعت الاسنان قرض الشجرة تلو الاخرى و تسقطها و الصياد يردد تعويذاته السحريه و اصان الاشجار تتلقفه. و فجأةً ....... لمح الصياد طائراً يتوجه نحو منزلــه فنادى الطائر و تضرع اليــه متوسلاً اياه أن يذهب الى بيته و يفك الكلاب من سلاسلها. حضرت كلاب الصياد الى الغابــه و تلقت امراً من الصياد أن تفتك بهذه المرأة الساحره. فقضت الكلاب على هذه الساحره بعد أن نهشتها و قطعتها ارباً ارباً. و هكذا عاد الصياد الى منزله مع كلابه الثلاثه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ان اشاء الله يعجبكم ارجو الرد ://////: | |
|
@MRMR@ عضو ماسي
| موضوع: رد: اساطير الإثنين يوليو 20, 2009 10:37 pm | |
| | |
|
Admin مديرة المنتدى
| موضوع: رد: اساطير الثلاثاء سبتمبر 01, 2009 4:24 pm | |
| | |
|