<table align=center border=0><tr><td> </TD></TR></TABLE> توصلت الأبحاث العلمية والتجارب الحديثة إلي علاجات تحد من شدة المرض وتعمل على التقليل من حدته وتجنب المضاعفات على المدى الطويل وتجعل الإنسان يمارس حياته بشكل طبيعي .
يعتبر المرض من الأمراض المزمنة, و من المهمّ أن يدرك المريض أنّ العلاج قد يستغرق بعض الوقت قد تصل إلى عدة شهور لكي يتوصل الطبيب إلى الجرعة المناسبة التي تتحكم بالمرض ويشعر المريض بتأثير العلاج بشكل ملحوظ.
العلاج الدوائي :
أ. الأدوية المضادة للالتهاب ( نسيدز ) NSAIDs تستخدم المسكنات بشكل أساسي في التحكم بالأعراض.
هذا مجموعة من العلاجات التي تساعد في تقليل الألم والتورم و التصلّب , تقلل هذه ألأدوية الألم و تخفّف الالتهاب , توجد أنواع متعددة من هذه العلاجات مع ملاحظه أن الاستجابة للعلاج تختلف من شخص لآخر,فعدم استجابتك لنوع واحد من هذه العلاجات لا يعني بالضرورة عدم الأستجابه للنوع الآخر وأخذ كثير من هذه ألأدوية قد يزيد من احتمال حدوث الآثار الجانبيّة, خصوصًا على المعدة مثل القرحة و النّزيف لذلك يفضل في بعض الحالات اخذ دواء لحماية المعدة مع هذه العلاجات فلا تتردد باستشارة طبيبك بهذا ألخصوص ( راجع قسم الأدوية لمعرفة المزيد )
ب . ألأدوية ألمعدله لطبيعة ألمرض( د يمارد) DMARDs :
عائلة الأدوية التي تحاول إيقاف المرض وتمنع من حدوث المضاعفات للمرض . تستغرق هذه العلاجات من عدة أسابيع إلى عدة أشهر من تناول المريض لها قبل أن يشعر بتحسن فعلي. ( راجع فسم العلاجات )
ج. ألأدوية ألحيوية (ألبيولوجيه) Biological Therapy :
الأدوية الحيوية هي أدوية حديثه قد تكون متاحةً للمرضى الذين يفشلون في الاستجابة للعلاج التّقليديّ
إن داخل جسم ألإنسان, مادّة كيميائيّة تسمّى( تي إن إف)( TNF ) تلعب دورا مهما في حدوث ألآلتها بات بالجسم و وجد أن ألأدوية ألحيوية تعمل على إيقاف هذه المادة مما يؤدي إلى السيطرة على التهاب في بعض الحالات. ( راجع قسم الأدوية )
ألعلاج الجراحي:
يحتاج المريض إلي التدخل الجراحي , إذا أصبحت أحد المفاصل متلفة على نحو سيّئ, أو إذا كان الألم في المفصل قويًّا جدًّ ا أو أن المفصل فقد عملة وأصبح المريض لا يستطيع أن يتحرك بشكل كافي في هذه الحالات يمكن أن يستعان بالعمليات الجراحية التي سوف تخفف على المريض الألم و تساعده على الحركة بشكل أفضل.
العلاج غير الدوائي:
للتّمارين الرياضية جزء مهم من العلاج .
يمكن أن يتعلّم المريض مجموعة من التمارين الرياضية التي من الممكن أن تخفف من حدة الأعراض وتخفف من تطور المرض بشكل سريع.
تحافظ التّمارين على المفاصل والعضلات و تزيد من قوتها , كما تساعد على أن يبقى الهيكل العظمي للمريض بوضع مستقيم .من أفضل التّمارين التي يزاولها المريض السباحة والمشي .
يجب على المريض اخذ جانب كبير من الحيطة عند مزاولة هذه التمارين لأن مريض التهاب المفاصل الفقري معرض للخطر أكثر من غيرة لكسر عموده الفقريّ, و يجب على المريض أن يكون أكثر حذرا أثناء ممارسته للرياضة أو عمل الأنشطة التي يمكن أن تؤدي إلي سقوطه . يؤثر المرض أيضا علي مفاصل القفص الصدري على المدى الطويل حيث يحتاج المريض لعمل تمارين التنفس ( مثل اخذ نفس عميق ثم إخراج الهواء من الصدر) الشهيق والزفير.
ليس بالضّرورة عمل هذه التمارين جميعها يوميًّا, ولكنّ يستحسن عمل بعض التّمارين كلّ يوم للحفاظ على الاستمرارية. ينبغي أن يركّز المريض على تمارين الحركة في المفاصل المتأثرة بالمرض وتجنب الحركات المزعجة والمسببة للألم على سبيل المثال, إذا كانت الرقبة مؤلمةً ومعرّضةً للتّصلّب ينبغي أن تعمل التمارين الخاصة للرقبة للمحافظة على مستوى حركتها.( راجع قسم التمارين والعلاج الطبيعي )
استخدام الكمادات الحارة أو الباردة :
يرخي استعمال الكمادات الحارة العضلات المشدودة , و يقلّل ألم المفاصل الملتهبة . يساعد استعمال الكمادات الباردة على تقليل الألم و الورم في المفصل الملتهب . تساعد الكمادات الباردة في تخدير المنطقة بتقليص الأوعية الدّمويّة و سدّ نبضات العصب في المفصل و تخفّض الالتهاب و لذلك هي طريقة يمكن أن تستخدم عندما تكون المفاصل ملتهبة ويشعر المريض بألم في المنطقة المصابة .
نقاط مهمة في حياتنا اليومية :
اختر وقتًا مناسبا لك يوميا لعمل التمارين لكي تضمن الاستمرارية في التمارين. هناك بعض الملاحظات البسيطة التي يجب عليك أن تنتبه إليها :
بعد عمل أعمال كثيرة أو عمل نفس المهمّة مرارًا وتكرار يجب عليك الًتّوقّف لوقت بسيط لأخذ قسط من الراحة ثم متابعة العمل.
خد الحذر عند حملك للأشياء الثقيلة وحاول أن تكون بالطريقة السليمة ( انظر طريقة الحمل الصحيح ).
حاول أ ن تكون مدركًا من كيفية جلوسك وأن تحافظ على أن يكون ظهرك بشكل مستقيم عند الجلوس.( انظر طريقة الجلوس الصحيح )
تجنب البقاء على نفس الوضع لفترات طويلة , و حاول أن تتجنب الوضع الغير مريح والأوضاع التي قد تؤثر على المفاصل والأربطة .
استخدم المراتب الطبية أثناء النوم التي تحافظ على العمود الفقريّ بان يكون بشكل مريح وبوضع صحي حيث أن الإنسان يقضى ثلث يومه تقريبا على السّرير. ( انظر طريقة النوم الصحيح )
حاول أن تكون منتبها لوضع قامتك أثناء اليوم وان تركّز انتباهك إلى كيفية وقوفك وجلوسك وان تسأل نفسك بشكل دائم هل أنت تجلس أو تقف بوضع سليم ؟
|