&جوري& كبير الشخصية
| موضوع: ( .. قــصــة اصــحــاب الــــرس ..) الإثنين أغسطس 16, 2010 3:59 am | |
| [size=21][/size]
[size=29][size=21]~ قصة أصحاب الرس ~[/size][/size]
[size=21]موقع القصة في القرآن الكريم:قال تعالى في سورة الفرقان :(( وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا )).
وقال تعالى في سورة ق:(( كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ )) ( الــقــصــة )كان من قصتهم : أنهم كانوا يعبدون شجرة صنوبر ,يقال لها ( شاهدرخت ) كان يافث بن نوح غرسها على شفيرعين يقال لها ( روشنا آب ).وإنما سموا أصحاب الرس لأنهم رسوا نبيهم في الأرض ,وذلك بعد سليمان عليه السلام وكانت لهم اثنتا عشرة قرية على شاطيء نهر يقال له الرس من بلاد المشرق , وبهم سمي النهر , ولم يكن يومئذ في الأرض نهر أغزر منه ولا أعذب منه ولا قرى أكثر ولا أعمر منها . وذكر عليه السلام أسماءها , وكان أعظم مداينهم اسفندار وهي التي ينزلها ملكهم , وكان يسمى تركوذ بن غابور بن يارش بن ساذن بن نمرودبن كنعان فرعونإ براهيم عليه السلام , وبها العين الصنوبرة وقد غرسوا في كل قرية منها حبة من طلع تلك الصنوبرة وأجروا إليها نهراًمن العين التي عند الصنوبرة , فنبتت الحبة وصارت شجرة عظيمة وحرموا ماء العين والأنهار , فلا يشربون منها ولاأنعامهم ,ومن فعل ذلك قتلوه , ويقولون هو حياة آلهتنا فلا ينبغي لأحدأن ينقص من حياتنا ويشربون هم وأنعامهم من نهر الرسالذي عليهقراهم , وقد جعلوا في كل شهر من السنة في كل قرية عيداًيجتمع إليه أهلها فيضربون على الشجرة التي بها كلة من حريرفيها من أنواع الصور ثم يأتون بشاة وبقر فيذبحونها قرباناًللشجرة , ويشعلون فيها النيران بالحطب ,فإذا سطع دخان تلك الذبائحوقتارها في الهواء وحال بينهم وبين النظر إلى السماء خرو سجداً يبكون ويتضرعون إليها أن ترضى عنهم. فكان الشيطان يجيء فيحرك أغصانها ويصيح من ساقهاصياح الصبي أن قد رضيت عنكم عبادي فطيبوا نفساًوقروا عيناً.فيرفعون رؤوسهم عند ذلك ويشربون الخمر ويضربونبالمعازف ويأخذون الدستبند – يعني الصنج – فيكونون علىذلك يومهم وليلتهم ثم ينصرفون. وسميت العجم شهورهاإشتقاقاً من تلك القرى. حتى إذا كان عيد قريتهم العظمى إجتمع إليها صغيرهم وكبيرهم فضربواعند الصنوبرة والعين سرادقاً من ديباج عليه من أنواع الصور وجعلوا له اثنا عشر باباً كل بابلأهل قرية منهم ويسجدونللصنوبرة خارجاً من السرادق ويقربون لها الذبائح أضعافما قربوا للشجرة التي في قراهم.فيجيء إبليس عند ذلك فيحرك الصنوبرة تحريكاً شديداً ويتكلم من جوفها كلاماً جهورياً ويعدهم ويمنيهم بأكثر مماوعدتهم ومنتهم الشياطين كلها فيحركون رؤوسهم من السجود وبهم من الفرح والنشاط ما لا يعيقون ولا يتكلمونمن الشرب والعزف فيكونون على ذلك اثنا عشر يوماًلياليها بعدد أعيادهم سائر السنة ثم ينصرفون. فلما طالكفرهم بالله عز وجل وعبادتهم غيره , بعث الله نبياً منبني إسرائيل من ولد يهودا بن يعقوب , فلبث فيهم زماناًطويلا يدعوهم إلى عبادة الله عز وجل ومعرفة ربوبيته ,فلا يتبعونه. فلما رأى شدة تماديهم في الغي وحضر عيد قريتهم العظمى ,قال: يا رب ان عبادك أبوا إلا تكذيبي وغدوا يعبدون شجرة لا تضر ولا تنفع , فأيبس شجرهم اجمع وأرهم قدرتكوسلطانك. فأصبح القوم وقد أيبس شجرهم كلها , فهالهم ذلك , فصاروا فرقتين ,فرقة قالت: سحر آلهتكم هذا الرجل الذي زعم أنه رسولرب السماء والأرض إليكم ليصرف وجوهكم عنآلهتكم إلى إلهه. وفرقة قالت:لا , بل غضبت آلهتكم حين رأت هذا الرجل يعيبها ويدعوكمإلى عبادة غيرها فحجب حسنها وبهاؤها لكي تغضبوا لها.فتنصروا منه وأجمع رأيهم على قتله , فاتخذوا أنابيب طوالاونزحوا ما فيها من الماء , ثم حفروا في قرارها بئراًضيقة المدخلعميقة وأرسلوا فيها نبيهم , وألقموا فاها صخرة عظيمة , ثم أخرجوا الأنابيب من الماء وقالوا: نرجوا الآن أن ترضى عنا آلهتنا إذا رأت إنا قد قتلنامن يقع فيها ويصد عن عبادتها ودفناه تحت كبيرها يتشفىمنه فيعود لنا نورها ونضرتها كما كان. فبقوا عامة يومهم يسمعون أنين نبيهم عليه السلام وهو يقول:سيدي قد ترى ضيق مكاني وشدة كربي , فارحم ضعف ركني , وقلة حيلتي , وعجل بقبض روحي ولا تؤخر إجابة دعوتي ,حتى مات. فقال الله جل جلاله لجبرئيل عليه السلام :أيظن عبادي هؤلاء الذين غرهم حلمي وأمنوا مكري وعبدوا غيري وقتلوا رسولي أن يقوموا لغضبي أو يخرجوا منسلطاني كيف وأنا المنتقم ممن عصاني ولم يخش عقابي ,وإني حلفت بعزتي لأجعلنهم نكالاً وعبرة للعالمين. فلم يرعهم وهم في عيدهم ذلك إلا بريح عاصف شديد الحمرة ,فتحيروا فيها وذعروا منها وتضام بعضهم إلى بعض ,ثم صارت الأرض من تحتهم حجر كبريت يتوقد وأظلتهم سحابة سوداء , فألقت عليهم كالقبة جمراً يلتهب ,فذابت أبدانهم كما يذوب الرصاص بالنار. فنعوذ بالله تعالى من غضبه ونزول نقمته ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .وفي كتاب ( العرائس ) : أهل الرس كان لهم نبي يقال لهحنظلة بن صفوان وكان بأرضهم جبل يقال له فتح مصعدافي السماء سيلا , وكانت العنقا تتشابه وهي أعظم ما يكون من الطيروفيها من كل لون. وسموها العنقا لطول عنقها وكانت تكونفي ذلك الجبل تنقض على الطير تأكل , فجاءت ذات يوم , فأعوزها الطير ,فانقضت على صبي فذهبت به , ثم إنها انقضت على جاريةفأخذتها فضمتها إلى جناحين لها صغيرين سوى الجناحينالكبيرين. فشكوا إلى نبيهم , فقال: اللهم خذها واقطع نسلها فأصابتهاصاعقة فاحترقت فلم ير لها أثر , فضربتها العرب مثلا فيأشعارها وحكمها وأمثالها. ثم أن أصحاب الرس قتلوا نبيهم , فأهلكهم الله تعالى ,وبقي نهرهم ومنازلهم مائتي عام لا يسكنها أحد. ثم أتى الله بقرن بعد ذلكفنزلوها , وكانوا صالحين سنين , ثم أحدثوا فاحشة جعل الرجل يدعواابنته وأخته وزوجته فيعطيها جاره وأخاه وصديقه يلتمسبذلك البر والصلة. ثم ارتفعوا من ذلك إلى نوع أخزى ,ترك الرجال للنساء حتى شبقن واستغنوا بالرجال ,فجاءت شيطانتهن في صورة امرأة وهي الدلهات كانتا في بيضةواحدة فشهت إلى النساء ركوب بعضهن بعضاً وعلمتهنكيف يضعن , فأصل ركوب النساء بعضهن بعضاً منالدلهات. فسلط الله على ذلك القرن صاعقة في أول الليل وخسفاً في آخرالليل وخسفاً مع الشمس , فلم يبق منهم باقية وبادتمساكنهم , وأحسبها اليوم لا تسكن.[/size] | |
|
Admin مديرة المنتدى
| موضوع: رد: ( .. قــصــة اصــحــاب الــــرس ..) الثلاثاء أغسطس 24, 2010 6:09 pm | |
| | |
|