موضوع: تحقيقات حادث قطار اسيوط وضحايا حادث قطار أسيوط في عيون أولياء أمورهم الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 6:04 am
تعيش أسيوط يوما حزينا بعد وفاة وإصابة ما يقرب من 51 شخصاً فى حادث تصادم قطار وأتوبيس مدرسة فى مدينة منفلوط بأسيوط.
كشفت التحقيقات، تواجد 67 طفلا بأتوبيس المعهد الديني، بينما الحمولة المرخص بها 29 راكبا فقط، كما بدأت اللجنة الفنية المشكلة من أساتذة كلية الهندسة عملها، وطلبت اللجنة موافاتها بصورة مما انتهت إلية النيابة العامة في تحقيقات سابقة في حوادث مماثلة من تقارير فنية
حمل تقرير اللجنة الفنية المشكلة من وزارة النقل وهيئة السكك الحديدية في حادث قطاري الفيوم بقرار من النيابة العامة أن حادث التصادم وقع بسبب خطأ ارتكبه أيوب.ح عامل الناصرية والمحبوس حاليا على ذمة التحقيقات.
[center] وكشفت التحقيقات قيام عامل المتهم بالتوقيع على إذن تسيير القطار رقم 1110 باسم زميله، والذي كان يى الراحة بعد انتهاء وردية عمله، واعتبرت ذلك عبث بأوراق رسمية، كما كشفت التحقيقات أن جهاز اللاسلكي الخاص بالقطار رقم 153 كان معطلا أثناء الحادث، وتقوم النيابة بالاستماع خلال اليومين القادمين إلى أقوال أعضاء اللجنة الفنية حول تقريرهم
صرح الدكتور أسامة فاروق، مدير مستشفى أسيوط الجامعى، أنه تم خروج 4 حالات من بين مصابى حادث قطار قرية المندرة بمركز منفلوط، وتم التصريح بالخروج لهما بعد استقرار حالتهما على أن يكملوا العلاج فى المنزل، وهم ثلاث حالات كسور وحالة واحدة جروح بالقدمين.
[center] وأضاف فاروق أن هناك 13 حالة ما زالت تتلقى العلاج بالمستشفى من بينها 6 حالات موجودة بالعناية المركزة، تم إجراء جراحات بالمخ والدماغ لها، بينما تم إجراء جراحتين ميكروسكوبيتين لحالتين أخريين، بينما الـ7 حالات الأخرى تتلقى العلاج بشكل عادى، وحالاتها مستقرة.
وأوضح فاروق أنه تم إجراء زراعة يد لبتر كامل حيث تمت إعادة اليد بالكامل بعد أن كانت مبتورة إلى جزأين.
ووجه فاروق نداء إنسانى إلى كل من يحاول مساعدة المرضى أن يدعم المستشفى بالأجهزة أما الأدوية والدم فموجودة ولا حاجة إليها.
"المأساة أكبر من أي كلمات.. والدماء التي سالت فتحت أبوابًا كثيرة للحزن.. والمواساه قد لا تعوض المفقودين".. تلك العبارات تلخص مأساة حادث قطار أسيوط ،التي رواها أطفال أبرياء وأولياء أمور فقدوا أبناءهم في فصل جديد من فصول الإهمال، على ألسنتهم في السطور التالية..
قالت الطفلة أروى عبد الرحمن بالصف الخامس، إحدي المصابات: "فوجئت وأنا في الأتوبيس مع أصحابي بالقطر جاي علينا، وبعدها محسيتش بحاجة، غير وأنا في المستشفى وهما بيعملوا لي إشاعات، ومش عايزة حاجة غير إنها ترجع للبيت".
وأضاف خالد الشلح، ولي أحد التلاميذ المتوفين، أن المزلقان كان مفتوحًا وقت مرور القطار، مما جعل السائق يظن بعدم وجود قطارات ، فضلاً عن أن عامل التحويلة والخفير لم يكونا موجودين بالكشك فى هذه اللحظة.
وأوضح عمرو إبراهيم، أحد شهود العيان علي الحادثة، أن الأتوبيس فوجئ بالقطار قادمًا نحوه مسرعًا، مما أدى إلى اختلال توازنه، ولم يستطع سائقه فعل أي شئ، حيث صرخ جميع من كان بالقرب من المزلقان، ولكن لم نستطع نجدة أحد، منوهًا إلي أن القطار دفع بالأتوبيس أمامه لمسافة 2 كيلو متر تقريبًا