[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]انطلقت مطالبات أعوان مقتدى الصدر وعلا ضحيج قائد عصابة جيش المهدي بايقاف عملية اعدام القتلة والمجرمين من الذين تلطخت اياديهم بدماء الابرياء.. قبل أكثر من عامين نشرت جريدة الحياة مقابله مع مجرم مجوسي في مدينة الثوره اطلق على نفسه لقب ابوسجاد افاض وأسهب في شرح عمليات الاعدام اليومية التي كما قال تتم بعد محاكمات من قبل شيوخ عادلين وان هولاء من الارهابيين التكفيريين..!
عمليات التصفية في تلك المدينة كانت تتم بعلم كامل من حكومة الاحتلال حيث يختطفون الابرياء من خلال ايقاف السيارات والتدقيق في الهوية وقتل ركابها على الهوية بدم بارد تأنف الوحوش من ارتكابه تحت سمع وبصر سيطرات الحكومة التي ساهمت بشكل رسمي ومن خلال مغاوير الداخلية وفرق الموت باستهداف حي الفضل وتوجد صور حية لاجتياح اولئك المجوس لتلك الاحياء تظهر كيف يقاتل كلاب النظام مع الرعاع والسفلة.. مدينة الثوره تلطخت جدران بيوتها وسراديبها بدماء الابرياء الذين جرى تعذيبهم بأبشع انواع التعذيب الذي ابتدعه الفرس المجوس ولقنوه لأعوانهم من الصدريين وفيلق بدر وعلى رأسهم المجرم العريق هادي العامري مثل استعمال الدريل لخرق جماجم الابرياء..
والذي شاهد شريط اعدام المحامي خميس العبيدي الذي تم تعذيبه واعدامه في تلك المدينة ألآثمه التي تضم عتاة المجرمين حتى سلط الله عليها من لايخافه ولايرحمهم فأجتاحها عنتر طويريج بدعم من قوات الاحتلال ونكل بأوغادهم شر تنكيل.. لم نشمت ففيهم ابرياء من اهلنا واخواننا ممن ليس لهم ناقة ولاجمل بما يرتكبه المجرمون من سكانها وخاصة ابودرع وابو سجاد.. لقد اعطت تلك المدينة الفقيرة المسحوقة الكثير من الضحايا بسبب تواجد تلك العصابات المجرمة وقد اثار استغرابي ماذكره الكاتب حسن العلوي الذي يبدو من كتاباته في كتاب شيعة السلطه وشيعة العراق انه متعاطف مع هذا التيار المجرم الصفوي حينما قال بأن لولا الصدريين لما وجد الشيعي في بغداد عنوانا لبيته..!!
قمة الصفاقة والانحياز لتيار ملوث حاقد يستلم اوامره من ايران.. العلوي المقيم في سوريا لم يشهد الدماء تسيل في شوارع بغداد ولا مئات الجثث يوميا تتعفن خارج الطب العدلي ولا مئات بيوت الله التي دمرها ذلك الجيش المغولي بعد احداث تفجيرات سامراء ولا الجثث التي تلقى في المزابل وتدفن مجهولة الهوية.
مطالبة مقتدى الصدر باطلاق سراح القتلة من اعضاء جيش المهدي جريمة اشد من جريمة مرتكبيها فهو لا يرى في ازهاق الارواح البريئة مايبرر اعدام مرتكبيها ناسيا ومتناسيا قوله تعالى : ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب..صدق الله العظيم
من له الحق في المطالبة باعتاق رقبة قاتل سفك دم أخيه المسلم على الهوية.. ويحضرني حادثة فريدة فبعد اجتياح مدينة الثورة من قبل فرسان المالكي وقوات الاحتلال تذكرت كيف جمعتني الصدف مع نسيب احد جيراني قبل اكثر من عامين وبالذات بعد تفجير المرقدين في سامراء.. هذا الرجل المقيم في مدينة الثورة والذي التقيت به في بيت نسيبه من جيراني الذي وجه لي الدعوة على الغداء مع بقية الجيران احتفاءبزيارته حسب التقاليد العشائرية..
الرجل كبير السن أمي الحديث والتصرفات.. شروكي حتى النخاع كان يتحدث بجهالة عن منجرات جيش المهدي وقضاءه على ماسماهم النواصب الوهابيين..! وحينما سأله احد الحاضرين عن معنى النواصب قال بانهم من جماعة يزيد الذي قتل الحسين وهم يكرهون آل البيت.. النقاش منعني من الخوض فيه لتدني المستوى الفكري لدى الحضور.. قال هذا الرجل ان اولاده الثلاثه نفذوا حكم الاعدام ب 12 ناصبي بعد قرار قاضي جيش المهدي بإعدامهم.. كانت علامات الزهو بادية على وجهه... ومرت الشهور والسنين واجتاحت قوات ابو السبح والاحتلال جحور الافاعي في مدينة الصدر وفر سكانها طالبين الامان وذات مساء وانا اغادر بيتي واذا بشاحنة كبيرة تقف امام بيت جاري محملة بالاثاث ويدخل رهط من النساء الى المنزل حيث ارتفع الصراخ والعويل واللطم ولما كان الوضع يسوده الهرج والمرج فلم احاول معرفة الحدث..
في اليوم التالي اقيمت الفاتحة في بيت الجار فرأيت أن اذهب لتقديم التعازي دون معرفتي بالمتوفي.. كان الجميع مطرقي الرؤوس ونسيب جاري الذي كان في الماضي منتشيا كالطاووس مطرق الرأس وبدون عقال ويلعب بحبات سبحته بعصبية وهو ينهنه بالبكاء وقد غاض ماء وجهه واحمرت عيناه وانحنت قامته فقمت بتقديم التعازي فأجلسني بقربه وانا اقرأ الفاتحة.. واذا به يلتفت نحوي وهو يبكي ويضرب كفا بكف ويقول : حسافه.. راحوا..انمردوا.. شباب ماشافوا دنيا..انكتلوا.. اويلي صخام صخمني.. ويلطم على وجهه... سألته عن القصة فقال وهو يسكب دموعا حرى : ولدي.. ولدي.. تلاثتهم راحوا ماظل من عدهم شي كتلهم المالكي والامريكان.. خلفوا كومة جهال.
واحد جابوه مصيوب ومات والثاني ودوه للطب العدلي لشه بليا راس ضربته دبابة امريكية والثالث... اويلي لمينا لحمه بأكياس...مات بصاروخ..
حينها قلت في نفسي وانا ارى حالة الاب المفجوع :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]لاشماته.. ان الله يمهل ولايهمل وبمثل ماتدين تدان.. وقد حق عليهم القول:
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]القاتل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][/url]ولو بعد حين.
أمثال هؤلاء الذين حقت عليهم العدالة الالهيه قبل حكومة المالكي وحكومته الا يستحقون الاعدام بلا محاكم ولا قضاة؟... مطالبة مقتدى الصدر باطلاق سراح اعوانه الذين ارتكبوا جرائم قتل طائفيه استهتار بالعراقيين الذين فقد احبائهم وتعطيل لدور العدالة فالالاف من الابرياء ازهقت ارواحهم على ايدي تلك الشرذمة القذرة وان اردنا الا نذهب بعيدا فليعلم الصدر وافراد جيشه الاجرامي ان الصيدلانية في مدينة البصرة من عائلة العبدالجليل اغتيلت في صيدليتها امام مرأى ومسمع من رجال الامن والسبب ان اعضاء في ذلك الجيش لصقوا صورا لمقتدى الصدر على واجهة صيدليتها وحذروها من ازالتها لكنها ازالت الصور فقام ثلاثة مجرمين مقنعين يرتدون ملابس سوداء بقتلها داخل صيدليتها وقيدت الجريمه ضد مجهولين..!
ان توقيع عقوبة الاعدام على الذين ثبت ارتكابهم جرائم قتل وليس كما يدعي مقتدى الصدر وزبانيته بأن اعترفاتهم انتزعت تحت التعذيب لتمرير القضية ولوكان الامر بيد حكومة وطنية تأخذ بالاعتبار جرائم هؤلاء وقادتهم لكان اول من يواجه عقوبة الاعدام هو مقتدى الصدر لأن موت الافعى بقطع رأسها.. ان كان المالكي يملك ذرة من رجولة قبل رحيله فليوقع على اعدام هؤلاء والا فستحل عليه لعنات الاولين والاخرين ومع رسالتي تسجيل لجريمة ارتكبها جيش المهدي مستهدفين سيارة نقل ركاب ابرياء قتلوهم جميعا على الهويه.. نطالب المالكي ان نرى جثث هؤلاء معلقة في ساحات بغداد عبرة لمن يعتبر ولينبح مقتدى الصدر حتى تتقطع انفاسه... وعلى الباغي تدور الدوائــــر..