الملاية (حمدية الحسيني) مسؤولة المفوضية المستغلة للانتخابات (تُضبط) بالجرم المشهود بعملية تزوير واسعة لصالح قائمة المالكي والبرلمان الأوروبي يكشف الفضيحة.!
وردت الرابطة العراقية عدّة تحذيرات عبر مندوبيها وأصدقاءها والكوادر الوطنية الفاعلة عما يحصل وراء الكواليس، بعد أن كشف كثير من أصدقاء الرابطة عن خروقات وتزويرات فاحت عفونتها وفضحت الجهات المزوّرة ورعونتها وانحطاطها.. وهي التي لم تترك للعراقي إلا صوته فسرقته منه هو الآخر رغماً عنه، وسط أجواء شاذة وتحالفات مشبوهة وصفقات أمريكية وبريطانية وأجنبية كلفت أكثر من ملياري دولار لدعم فوز الأحزاب (الايرانية) الحاكمة بهدف ابقاءها لاستكمال تنفيذ عقود النفط والسلاح المبرمة معها.!
وفي خضم هذه المهازل وردنا تحذير أن كلا من (حمدية الحسيني) و (فرج الحيدري) سيقومون بادخال بيانات مزورة بهدف انجاح الأحزاب الموالية لايران وبعمليات واسعة النطاق، بالتعاون مع (ازهر خاجي) ضابط الاطلاعات الايراني والمسؤول عن فوج القصاص حرس ثوري والمتواجد حاليا في محافظة بابل والذين قدموا لها مبلغ تقدر بمئات الآلاف لتقوم بهذا الواجب الايراني (الوطني) وسط وعود لا تحصى إذا ما تمّ مرادهم..!
(حمدية الحسيني) رئيسة الدائرة الانتخابية في المفوضية العليا (غير) المستقلة للانتخابات العراقية والتي أدت واجبها (التزويري) على خير وجه.. فقد قامت وبمساعدة حيدر العبادي الذي يتردد على غرف المفوضية السرية دون مسوغ قانوني وكذلك بالتعاون مع بعض الموظفين الموثوقين في المفوضية، بادخال تغييرات في أصوات القوائم في الحاسوب لصالح المالكي، ألا أن بعض المراقبين للكيانات السياسية الموجودين في المفوضية لاحظوا تلك التجاوزات والخروقات وأرادوا الفضح عن ذلك الا أنهم واجهوا منع بعض الاطراف الدولية والاجنبية لتسريب هذه المعلومات الى الخارج خوفاً من حصول ارتباكات في عملية الانتخابات وابطالها كلياً.!
فقوائم احزاب السلطة في العراق ورغم الحجم الهائل من أعمال التزوير التي قامت بها قبل الانتخابات وأثنائها، الا أنها حصلت على أصوات محدودة، ولذلك فان عناصر هذه القوائم تحاول جاهدة تغيير حاصل الأصوات لصالح تلك القوائم بأي صورة ممكنة من خلال التلاعب بالأرقام عند ادخالها في الحواسيب وقبل الاعلان عن النتائج الأولية وتم تكليف هذا الدور لحمدية عباس الحسيني بسبب الموقع الذي تشغله في مفوضية الانتخابات وكونها صاحبة علاقة قريبة مع اطلاعات الايرانية.
لكن الله أبى إلا أن يفضحهم وسارت الرياح بما لا تشتهي السفن، وتمّ كشفهم وأنباء عن ابعادهم واعتقالهم ضمن خمسة آخرين بسبب التزوير بادخال البيانات والتزوير والذي تمّ بادخال مدخلات كيان خاسر بدل آخر فائز بتبديل رمز الكيان اي المفتاح للكيان ضمن قاعده البيانات .. وللعلم فإن الامم المتحدة ادخلت مراقب ضمن المفوضية هو فقط يستطيع تحديد الاستمارة المزوره من الاصلية، وبذلك ستفحص كافه الاستمارات وتستبعد المزورة..
الأنباء تشير إلى أن التأجيل الحاصل في الاعلان عن نتائج الانتخابات من قبل اد مليكرت يعود سببه هو الآخر وحسب تقرير مراقبين في المفوضية الى الكشف عما كانت تفعله (حمدية الحسيني) من جريمة تعكس الخيانة العظمى للعراق والعمالة لدولة معادية.. بعد أن أصبح مستقبل العراق السياسي ومصير الشعب أصبح العوبة بيد عناصر من أمثال هذه العميلة ومن يوعزون الأوامر لها..
فيما وقع الخبر على المالكي كالصاعقة ووردت الأنباء بإصابته بجلطة ونقله على وجه السرعة للعلاج، وتمّ التكتم على الخبر، وتمرير اشاعات كونه مصاب إذا ما لم ينهض من جلطته التي ندعو الله أن لا تقوم له قائمة هو زمره وحزبه..!
جدير بالذكر أن (استراون استيفنسون) عضو البرلمان الأوربي ورئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي في بروكسل قد صرّح في بيانه الأخير ضمن عدّة بيانات نشرتها الرابطة العراقية على شريط الأخبار والتي جاء فيه مبيناً عملية التلاعب والتزوير والقبض على تلك الزمر الايرانية التي زورت لصالح الهالكي والذي جاء فيه:
- المسك بالمحتالين في الانتخابات عند ارتكابهم الجريمة: الأخبار التي تفيد أن مسؤولين كبار جدًا في اللجنة العليا للانتخابات العراقية مسكوا عند ارتكابهم جريمة العبث والتلاعب بنتائج الانتخابات لمصلحة رئيس الوزراء الحالي نوري المالكي قد سبّبت ذهولاً شديدًا في ستراسبورغ. فقال عضو البرلمان الأوربي استراون استيفنسون رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي في بيان أصدره اليوم:
أنا قلق جدًا من تلك المحاولات الصارخة الجارية للغشّ والتزوير في إرادة الشعب العراقي للديمقراطية الحقيقية خلال انتخابات نهاية الأسبوع الماضي. اطلعت على أن موظفة كبيرة جدًا في اللجنة العليا للانتخابات العراقية قد تم فضحها عند محاولتها للتلاعب بأرقام الأصوات والغش والتزوير في نتائج الانتخابات لصالح نوري المالكي. هذا شنيع ومذهل جدًا ومؤشّر واضح على حملة واسعة الانتشار لتحريف وتزوير نتائج الانتخابات وهي الحملة التي تضمّنت القتل والتخويف والابتزاز والاحتيال وتحتوي على كلّ مؤشرات عن كون طهران قد موّلت وأدارت هذه الحملة.
يبدو أن هذه الحملة الشرسة والجهود الهائلة تدخل في إطار المحاولات لإنكار فوز السيد علاوي وقائمته (قائمة العراقية) العلمانية التي كان بشكل واضح من المفترض أن تفوز فوزًا تامًا في الانتخابات في الوقت الذي تجري هناك مثل هذه المحاولات الصارخة للتزوير والتلاعب بالأصوات.. إني اتّصلت الآن بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق في بغداد لحثه على أن يطلب الإعلان عن نتائج الانتخابات بدون تأخير آخر، لأن كلّ ساعة تمضي ليس من شأنها إلا إتاحة فرص أكثر لمزيد من الاحتيالات وعمليات التزوير والتلاعب بالأصوات.
كما أنا أقوم بعملية جمع ملف يتضمن كلّ دلائل الاحتيال والتزوير وتخويف الناخبين التي وردت لي. أنوى أن أقدّم هذا الملف إلى اجتماع كامل لهيئة للعلاقات مع العراق في البرلمان الأوربي. يمكن لي أن أطمأن أولئك الذين يعملون على سرقة الانتخابات العراقية بأنهم سيكونون مكشوفين مفضوحين كلصوص وكذابين، والاتحاد الأوربي سوف لن يغفر لهم بسرعة.
_________انتهى الخبر _______
ومحد مستغرب تعودنا الحكومة عيونها صلفة